لأي سبب من الأسباب، قد تنتقل الجراثيم الفموية للأم إلى فم الطفل. أحد أكثر هذه الأمراض شيوعًا هو انتقال الجراثيم من خلال الملعقة المشتركة بين الأم والطفل. كذلك فإن تقبيل شفتي الطفل من قبل الأم، يمكن أن يؤدي إلى انتقال جراثيم جديدة عن طريق فم الأم إلى فم الطفل. حتى أن بعض الأمهات يضعن الملعقة في أفواههن عند إطعام أطفالهن ويعتقدون أن جراثيمهم الفموية مماثلة لجراثيم أطفالهم، وهذا خطأ تمامًا.
انتقال الجراثيم المسببة للتسوس إلى الفم
إذا كان فم الأم يحتوي على جراثيم تسوس الأسنان، فسوف تدخل جراثيم تسوس الأسنان إلى فم الطفل في نفس الوقت الذي تنمو فيه الأسنان وتبدأ في العمل، وهذه العادة الخاطئة لبعض الأمهات تؤدي إلى دخول جراثيم تسوس الأسنان إلى فم الطفل بشكل أسرع. لذلك يعاني الطفل من تسوس الأسنان المبكر.
فم الأم ليس أنظف بأي حال من الأحوال من فم الطفل، وهذا يتسبب في دخول العديد من الجراثيم المسببة للأمراض إلى فم الطفل، وأهمها جراثيم تسوس الأسنان. نتيجة لذلك، يجب أن تحرص الأمهات على عدم وضع ملعقة أو مصاصة أطفال في فمهن من أجل النظافة. 38٪ من التهابات الفم لدى الأطفال ناتجة عن عدم اهتمام الأمهات بهذه الحالة.
انتقال الفيروسات الفموية من الأم إلى الأطفال
بالإضافة إلى الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، فإن العدوى الفيروسية ممكنة أيضًا. ينتقل فيروس الثؤلول التناسلي، والذي قد يكون موجودًا أيضًا في الفم وهو سبب سرطان الحنجرة، من خلال هذا. يمكن أن ينتقل فيروس HPV بسرعة وسهولة ويسهل انتقاله من الأم إلى الطفل.
لذلك، لمنع انتقال الفيروسات والميكروبات إلى فم الأم، من الضروري أن تكون ملعقة وطبق الطفل مخصصين بالكامل. يمكن أن يؤدي تقبيل شفاه الطفل أيضًا إلى نقل العدوى الفيروسية والبكتيرية. 14٪ من التهابات فم الأطفال سببها التقبيل.
هل يؤدي النفخ على طعام الطفل إلى نقل التلوث؟
وفقًا لبحث أجراه العلماء، حتى النفخ على طعام الطفل يمكن أن ينقل العدوى إلى تجويف فم الطفل. تصبح هذه الحالة أكثر أهمية عندما تصاب الأمهات بنزلة برد أو مرض. من الأفضل الانتظار حتى يبرد طعام الطفل قليلاً وتجنب النفخ عليه.
هل تنتقل بكتيريا الفم إلى الجنين أثناء الحمل؟
الجواب على هذا السؤال هو نعم. هذا هو السبب في نصح الأمهات بإيلاء المزيد من الاهتمام لصحة الفم أثناء الحمل. فهذا يمنع انتقال الجراثيم والبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.