هناك العديد من الأدوية التي تتفاعل مع الكورتيكوستيرويدات وهناك العديد من الأمراض التي تتأثر باستخدام الستيرويد، ويجب استخدام الديكساميثازون بحذر عند المرضى بسبب النطاق الواسع لتأثيرات وتفاعلات هذا الدواء.
لا يعتبر الديكساميثازون والكورتيكوستيرويدات بشكل عام الخط الأول للسطرة على الألم لدى مرضى الأسنان. حتى في الخطر الثاني للسيطرة على الألم، لا يتم استخدام هذه الأدوية، لذلك لا ينبغي استخدامها في طب الأسنان العام.
كما أن الكورتونات والديكساميثازون فعالان موضعياً في تقليل الالتهاب والألم، لذا فإن تأثيرهما بالشكل الموضعي قد يكون ضعف تأثير الشكل الجهازي، على الرغم من أن الكورتونات مثل الديكساميثازون يمكن أن تقلل من أعراض الألم لفترة محدودة، ولكن في النهاية، يبقى سبب الألم على حاله والطريقة الوحيدة لمعالجته هي الذهاب إلى طبيب الأسنان.
تطبيقات الديكساميثازون
لا يمكن إنكار استخدام الديكساميثازون في السيطرة على الالتهاب (التورم والحرارة والاحمرار والألم). لهذا السبب ، يتم استخدامه أيضًا لعلاج أشكال معينة من هشاشة العظام. يستخدم ديكساميثازون أيضًا لعلاج اضطرابات الجلد والدم والكلى والعين والغدة الدرقية والأمعاء (مثل التهاب القولون) ؛ كما تستخدم الحساسية الشديدة والربو. كما أنها تستخدم لعلاج أنواع معينة من السرطان.
في الآونة الأخيرة ، تم استخدام الديكساميثازون للمساعدة في علاج أمراض کرونا التاجية في المراحل المتقدمة والشديدة للمرضى المقيمين في المستشفى بوصفة طبية من طبيب متخصص. لاحظ أن الديكساميثازون يشكل خطورة على المرحلة الخفيفة من المرض. إن تناول الديكساميثازون في المرحلة الخفيفة من مرض کرونا لا يساعد في علاج أمراض القلب التاجية فحسب ، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم أمراض کرونا التاجية. لأن الديكساميثازون يضعف جهاز المناعة لدى المريض.
واجبات ومحظورات ديكساميثازون
لا يمكن الحصول على ديكساميثازون بدون وصفة طبية (OTC) ويتطلب ختم الطبيب لشرائه.
عند استعمال ديكساميثازون، يجب تجنب حقن اللقاح الحي بسبب ضعف الجهاز المناعي. يعد الحصول على السجل الطبي للمريض أمراً مهماً جداً في وصف الديكساميثازون.
يعتبر الديكساميثازون من المنشطات في معظم الرياضات. في عام 2004، على سبيل المثال، تم استبعاد لي تشونغ وي، لاعب كرة الريشة الأول في العالم، بسبب استعماله للديكساميثازون.
في الاستخدام المطول للديكساميثازون قد يؤدي التوقف المفاجئ عن استعمال الدواء إلى متلازمة Withdrawal (الناجمة عن التوقف المفاجئ عن استعمال الدواء).
قد تكون الحساسية للديكساميثازون موجودة. بالإضافة إلى ذلك، في حالة وجود عدوى فطرية، لا ينصح باستخدام هذا الدواء على الإطلاق.
في التركيزات الموضعية العالية، يكون للكورتونات تأثير مباشر على الغشاء. تقلل الستيرويدات القشرية من الإفرازات الخلوية والفيبرينية وارتشاح الأنسجة. تشمل التأثيرات الأخرى لهذا الدواء تثبيط تكوين الكولاجين والنسيج الضام، وتأخير تجديد الخلايا الظهارية، وتقليل تكوين أوعية دموية جديدة بعد الالتهاب، وتقليل نفاذية الشعيرات الدموية المنتفخة.
تشمل حالات منع الاستعمال المطلق للديكساميثازون ما يلي:التهابات لا يمكن السيطرة عليها، حساسية معروفة للديكساميثازون، عدوى فطرية جهازية (لكن ليست محلية)، التطعيم الحي المصاحب للقاح الملاريا (تشمل اللقاحات الحية لقاح MMR، لقاح إنفلونزا H1N1، لقاح شلل الأطفال الفموي، فيروس الروتا، التيفوئيد والحماق).
يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد لجرعات عالية من الديكساميثازون، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التقليدية المذكورة في كتب الاستخدام المستمر للكورتيكوستيرويدات، إلى اضطرابات الدورة الشهرية، وانخفاض الرغبة الجنسية، وزيادة حب الشباب وشعر الوجه، والمزيد.
يستخدم ديكساميثازون في اختبار قمع الديكساميثازون لتشخيص متلازمة كوشينغ، ولكن اليوم تم اقتراح نظريات لهذا الاختبار لتشخيص الاكتئاب. عند استخدام الديكساميثازون من قبل شخص سليم وفي مؤشرات طب الأسنان، ليست هناك حاجة لوصف المضادات الحيوية مع افتراض أنها فعالة في قمع المناعة بسبب الكورتيكوستيرويدات.
الاستعمال في فترة الحمل والرضاعة
يصنف الديكساميثازون في المجموعة C من حيث الاستخدام أثناء الحمل، لذلك يوصى باستخدامه فقط عندما تكون المريضة في أمس الحاجة إليه ولا يوجد بديل آخر لمعالجة مشاكل المريضة الرئيسية أو مواجهة التهديدات على صحة المريضة.
لا توجد معلومات شاملة عن تسرب الديكساميثازون إلى حليب الثدي. تتسرب بعض الكورتيكوستيرويدات إلى حليب الثدي، ولكن لا يُعرف الكثير عن مدى خطورتها على الجنين. اعتماداً على حاجة الأم للديكساميثازون، يمكن استخدامه بموجب ترتيبات خاصة.