نعلم جميعًا أن التدخين ضار جدًا بجسم الإنسان وصحته ويسبب العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان. يعتبر الفم والأسنان من أعضاء الجسم المهددة بالتدخين. يعتبر التدخين من أكثر العوامل المؤثرة في أمراض اللثة ويمكن أن يسبب سرطان اللثة ويدمر جمال الأسنان وصحتها. يقلل التدخين أيضًا من نسبة نجاح علاجات أمراض اللثة.
قد يكون علاج زراعة الأسنان لدى المدخنين أكثر صعوبة من المرضى الآخرين. المدخنون المصابون بداء السكري أكثر عرضة للميكروبات المسببة للأمراض في الفم وتلف أنسجة الأسنان. تترك السجائر بقعًا على الأسنان وتسبب أمراض اللثة وسقوط الأسنان. يتسبب التدخين في تلون الأسنان واصفرارها. تدمر السجائر الإنزيمات اللعابية وتقلل من إفرازها. يجب على المدخنين الامتناع عن التدخين عند زيارة طبيب الأسنان وبعد ذلك.
العناية بالأسنان عند المدخنين
يجب أن يكون الأشخاص الذين يدخنون أكثر حساسية لصحة أسنانهم من غيرهم. يجب على المدخنين مراعاة ما يلي عند الذهاب إلى طبيب الأسنان:
- الامتناع عن التدخين بعد أي عملية جراحية للفم.
- لا تدخن بعد الزرع.
- لا تدخن لمدة 48 ساعة على الأقل بعد جراحة الأسنان.
- بعد تقويم الأسنان السيراميكي، يجب الإقلاع عن التدخين لأنه يسبب بقعًا وتغيرًا في لون الحاصرات.
أيضًا، يمكن أن يساعد القيام بالأعمال التالية في تحسين مستوى صحة المدخنين وصحة الفم:
- المرضى الذين يدخنون بكثرة ويطلق عليهم heavy smoker يحتاجون إلى تقليح أسنانهم كل شهرين.
- استخدام معجون الأسنان وغسول الفم للمدخنين والذي يحتوي على الفلورايد
- المراجعات الدورية لطبيب الأسنان والفحوصات الدورية للأسنان واللثة
- استخدام الخيط بانتظام ضروري للمدخنين
كيف تدمر السجائر اللثة والأسنان؟
يسبب النيكوتين الموجود في السجائر والسموم الأخرى الموجودة في التبغ اضطرابات الدورة الدموية في اللثة والأسنان. وبالتالي، فإن أنسجة الأسنان واللثة لا تتلقى العناصر الغذائية الضرورية والأكسجين. وسرعان ما يؤدي نقص العناصر الغذائية والأكسجين إلى تسوس الأسنان وتلف اللثة.
كما يؤدي دخان السجائر إلى تفاقم مسام الأسنان. نتيجة لذلك، تتحول الأسنان إلى اللون الأصفر بسرعة كبيرة وتتشكل بقع بنية مؤذية بسرعة على أسنان المدخنين. لا يتم إزالة معظم ترسبات الأسنان هذه بمبيضات الأسنان المنزلية أو معجون الأسنان ويحتاج المريض إلى مراجعة طبيب الأسنان بجدية.