مشاكل اللثة الناجمة عن النوم والفم مفتوح

كما تعلمون، فإن أحد أكثر الأمراض المزعجة هو مشاكل اللثة. لأن التورم والألم اللذين تسببهما اللثة لا يقلان عن ألم أسنان. مشاكل اللثة الناتجة عن النوم والفم مفتوح شائعة بين كثير من الناس، وهناك أسباب عديدة للتورم ومشاكل اللثة، سنحاول معالجتها أدناه.

أسباب مشاكل اللثة الناجمة عن النوم والفم مفتوح

هناك أسباب عديدة لأمراض اللثة. لكن أحد أكثر هذه الأسباب شيوعًا هو النوم وفمك مفتوح. عادة ما يجد الأشخاص الذين لديهم لوزة ثالثة صعوبة في النوم مع إغلاق أفواههم وينامون وأفواههم مفتوحة في الليل، وعادة ما يكون ذلك مصحوبًا بالشخير. النوم بفم مفتوح يتسبب في دخول الهواء باستمرار إلى فم المريض وجفاف لثة المريض. يمكن أن تسبب اللثة الجافة أيضًا عدوى ونزيفًا. من الواضح، في هذه الحالة، أن اللثة تصبح جافة وحساسة وتنتفخ وتنزف مع أدنى ضرر.

الحالات الأخرى التي يمكن أن تكون مرتبطة بمشاكل اللثة الناتجة عن النوم والفم مفتوح هي انحراف الأنف والحساسية وغيرها. لكن من ينام بفم مفتوح لا يعرف عدد المشاكل التي يعاني منها في لثته، ويجب فحص كل من هذه المشاكل لتحديد سبب النوم بفم مفتوح ثم معالجتها. إن اختيار طبيب أسنان متخصص ومراجعة طبيب الأسنان دورياً سيساعدك كثيرًا، فالوقاية خير دائمًا من العلاج.

عادة النوم وفمك مفتوح

إذا سألت الأشخاص الذين ينامون وأفواههم مفتوحة، لماذا تنام وفمك مفتوح؟ الجواب بسيط للغاية ويقولون إننا اعتدنا على ذلك. حسنًا، هذا يعني أن الكثير من الأشخاص الذين ينامون وأفواههم مفتوحة لا يدركون مرضهم ولا يريدون حتى الاعتراف بأن لديهم مشكلة.

كما ذكرنا أعلاه، يمكن أن يختلف سبب هذه المشكلة من مريض لآخر. السبب آخر يمكن أن يكون مشكلة في الجهاز الهضمي العلوي. الربو هو سبب شائع آخر للنوم والفم مفتوح. من المؤكد أن مريض الربو يعاني من صعوبة في التنفس وينام وفمه مفتوحًا أثناء النوم، الأمر الذي يجب أن يكون تحت إشراف أخصائي ومعالج.

لذلك، إذا كان المريض ينام وفمه مفتوحًا، فعليه مراجعة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة في وقت قريب جدًا قبل ظهور مرض اللثة للتحقق من مرضه.

تشير الدراسات إلى أن الرجال ينامون وأفواههم مفتوحة أكثر من النساء، حيث ينام حوالي ثلث الرجال وأفواههم مفتوحة، بينما تنام 5٪ فقط من النساء وفمهمن مفتوح.

الزوائد الأنفية وانحراف الأنف

من العوامل التي تسبب هذه المشكلة الانحراف والزوائد الأنفية. عادة ما يتعذر على المريض اكتشاف الانحرافات والزوائد الأنفية ويتم تحديدها بعد التصوير بالأشعة السينية أو الإحالة إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.

تنجم الزوائد الأنفية عن وجود أنسجة زائدة في الأنف، وتحدث هذه المشكلة بسبب الحساسية، ويصاب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة بهذه المضاعفات إذا لم يتم علاجهم.

أهم الأعراض التي تساعد على تشخيص الزوائد الأنفية هي احتقان الأنف. الأشخاص الذين لديهم أنف منحرف، على سبيل المثال، أنفهم مائل إلى اليسار، دائمًا ما يعانون من احتقان أنف في نفس الاتجاه الذي يجعلهم ينامون وأفواههم مفتوحة. مشاكل اللثة الناجمة عن النوم وفمك مفتوح هي المشكلة الثانية التي تحدث بسبب وجود مرض آخر جعل الشخص ينام وفمه مفتوحًا.

أسباب مشاكل اللثة الناجمة عن النوم والفم مفتوح

1-لماذا يتغير لون اللثة إلى اللون الأحمر؟

هناك العديد من الأسباب التي تسبب تغير لون الفم، ولكن أهمها العدوى والبكتيريا التي تدخل الفم.

2-لماذا ينقص اللعاب عندما ننام وأفواهنا مفتوحة؟

بشكل عام، يتم إفراز كمية أقل من اللعاب أثناء النوم، ولكن عندما يكون الفم مفتوحًا وتكون نائمًا، يدخل الهواء إلى الفم ويصبح الفم جافًا.

3-لماذا يسبب النوم بفم مفتوح تشققات في شفتيك؟

عندما يكون الفم مفتوحًا، يدخل الهواء البارد والجاف إلى الرئتين، مما يتسبب في جفاف الفم وتشقق الشفاه.

4-لماذا يعاني الأشخاص الذين ينامون بأفواه مفتوحة من رائحة الفم الكريهة؟

بسبب وجود البكتيريا الهوائية التي تدخل الجهاز الهضمي والفم وتسبب رائحة الفم الكريهة.

5-لماذا يسبب النوم بفم مفتوح تسوس الأسنان؟

يزيل اللعاب الأحماض ويحمي مينا الأسنان، فعند فتح الفم يقل اللعاب ويزداد عدد البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.