طب أسنان الأطفال ذوي الإعاقات الجسمية والعقلية

يبدو أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من إعاقات جسمية أو عقلية يعانون من ضعف الاعتناء بصحة الفم والأسنان مقارنة بأقرانهم غير المعوقين. قد يؤدي عدم الاعتناء بالأسنان ونظافة الفم والعوامل المرتبطة بالإعاقة إلى زيادة أهمية طب الأسنان للأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية.

يحتاج أطباء الأسنان إلى خبرة فريدة وتدريب إضافي لعلاج الأطفال، وخاصة الأطفال الذين يعانون من إعاقات عقلية وجسدية. نظرًا لأن العديد من أطباء الأسنان العامين لا يعالجون الأطفال المعاقين جسديًا أو عقليًا، فقد يجد الآباء ومقدمو الرعاية لهؤلاء الأطفال صعوبة في العثور على طبيب أسنان للأطفال ذوي الإعاقات. وهذا هو السبب في أن العناية بالأسنان هي أهم حاجة للأطفال المعوقين جسدياً وعقلياً.

مراجعة الأطفال ذوي الإعاقات العقلية أو الجسدية لطبيب الأسنان

يجب أن تكون جميع شرائح المجتمع قادرة على الاستفادة من خدمات طب الأسنان. ومع ذلك، يحتاج بعض الأشخاص إلى مرافق أو خدمات خاصة عند تقديم هذه الرعاية. قد يواجه الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية صعوبة في إجراء الجراحة أو حتى الجلوس على كرسي الأسنان. من ناحية أخرى، قد يصبح الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم قلقين للغاية عند التفكير في مراجعة طبيب الأسنان ويحتاجون إلى مزيد من الطمأنينة.

قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسدية وعقلية شديدة إلى احتياطات ورعاية إضافية. تأخذ الفرق الماهرة في طب الأسنان الخاص بالأطفال المعوقين عقليًا وجسديًا في الاعتبار كل هذه الأمور. إذا كان لدى الطفل حركات جسمية غير منضبطة، فيجب على طبيب الأسنان تقليل الأضواء والأصوات التي يمكن أن تحفز ردود الفعل.

مشاكل أسنان الأطفال ذوي الإعاقات

قد يعاني الأطفال المصابون بالتخلف العقلي من تسوس الأسنان بسبب ما يلي:

• صعوبة تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط (بسبب العض المفرط / الارتجاع المريئي وضعف التنسيق).
• تؤدي المشكلات السلوكية إلى الإحجام عن تناول الطعام عن طريق الفم.
• صعوبة البلع (عسر البلع)، مما يؤدي إلى بقاء الطعام في الفم أكثر من المعتاد.
• الصرير المفرط للأسنان الذي يدمر المينا.
• يمكن للأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو لها آثار جانبية أن تقلل من إنتاج اللعاب.
• الارتجاع المعدي المريئي الذي يمكن أن يسبب تآكل الأسنان.

أسئلة متكررة حول طب أسنان الأطفال ذوي الإعاقات العقلية والجسدية

1-ما هو طب الأسنان المناسب للأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية؟

يعتبر أطباء أسنان الأطفال من بين الأفضل في هذا المجال ويمكنهم تلبية احتياجات طب أسنان الأطفال المعوقين. يتم تدريب أطباء الأسنان هؤلاء بشكل خاص على رعاية المرضى والأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية. خارج كلية طب الأسنان، يوجد أطباء أسنان أطفال خضعوا لـ 2-3 سنوات من التدريب المتخصص في مجالات مثل تخفيف القلق أثناء مراجعات طب الأسنان.

2-ما الذي يجب مناقشته مع طبيب أسنان الأطفال ذوي الإعاقات العقلية والجسدية؟

يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم بالسجل الطبي للمريض وأية أدوية يتناولها. يتضمن ذلك أي نوع من الأدوية التي تؤخذ بالاستنشاق والأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام. يجب أن يعرف فريق طب الأسنان أيضًا اسم طبيب الأسرة ومستشار المستشفى وأية جراحة حديثة وحساسية يعاني منها المريض. إذا كان فريق طب الأسنان على دراية بمخاوف المريض أو قلقه، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية لأنه يمكن أن يساعد المريض بسهولة. يمكن تقديم هذه المعلومات من قبل الوالدين أو مقدم الرعاية.

3-ما هي بداية علاج الأسنان للأطفال المعوقين؟

عادة ما يتم إجراء علاجات الأسنان المبكرة لهؤلاء الأطفال تحت تأثير التخدير العام أو المهدئات. لأن هؤلاء الأطفال سرعان ما يشعرون بالملل والقلق أو قد يقاومون فتح أفواههم لفترات طويلة من الزمن. يُنصح أولياء أمور أو ممرضات الأطفال ذوي الإعاقة بالبقاء مع الطفل في عيادة الأسنان.

4-ما هي الإجراءات المناسبة لمنع تسوس الأسنان لدى الأطفال المعوقين؟

يمكن أن تساعد العديد من المنتجات، مثل الخيط وغسول الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد وفرشاة الأسنان، الطفل المعاق عقليًا وجسديًا على الوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة. عند تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، راقب طفلك وتأكد من أنه يبصق معجون الأسنان بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة ولا يبتلعه. معجون الأسنان بالفلورايد مفيد لهم لمنع التسوس ومشاكل الأسنان الأخرى.

5-ما هي خدمات طب أسنان الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية؟

عادة ما يتضمن هذا النوع من طب الأسنان تقويم الأسنان وتعديل اللثة عند هؤلاء الأطفال. يتم أيضًا إصلاح الأسنان المصابة وتقديم خدمات طب الأسنان الأخرى لهؤلاء الأطفال.

6-ما هو أفضل وقت في اليوم للذهاب إلى طبيب أسنان الأطفال المعوقين؟

يفضل بعض المرضى المراجعة في أوقات معينة من اليوم، حسب احتياجاتهم. على سبيل المثال، المواعيد الليلية ليست مناسبة للمرضى الذين يعانون من التعب بسهولة أو قد يقضون اليوم في قلق وتوتر. بعض المرضى لديهم احتياجاتهم الخاصة وقد يكونون بحاجة إلى مرافق.