يمكن أن يكون تغير لون الأسنان وحساسيتها تجاه الحلويات والبرد علامة على تسوس الأسنان أو أمراض اللثة. يحدث هذا الألم والحساسية عادةً في نقطة معينة في الفم والأسنان حيث يمكنك في هذه الحالة أن تشك في تسوس الأسنان. إذا استمرت هذه الحالة، فلن يتمكن المريض من مضغ أو شرب أي شيء في المنطقة المصابة. بمرور الوقت، ستتغير رائحة الفم وسيصاب المريض برائحة الفم الكريهة. فيما يلي سوف ندرس سبب تلون الأسنان وحساسية الأسنان للحلويات والبرد، ونوضح كيفية الوقاية منها وعلاجها.
يؤدي تراكم البلاك الميكروبي على سطح الأسنان في النهاية إلى تسوس الأسنان، والذي لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، ولكن مع مرور الوقت تظهر أعراض مثل الحساسية من الحلويات والبرد. يمكن الكشف عن بعض حالات تسوس الأسنان والحساسية بسبب تغير لون الأسنان. قد يتطلب ذلك فحص الأسنان من قبل الطبيب.
لا تظهر أعراض العديد من حالات التسوس في البداية حتى يتم إحراز تقدم ملحوظ، وفي المرحلة المتقدمة تصبح الأسنان حساسة للحلويات أو البرد. لمنع تطور هذه الحالات، راجع طبيب الأسنان كل ستة أشهر، وإذا لزم الأمر، يوصى باستخدام التصوير الشعاعي.
لترميم الأسنان، يتم كشط الجزء المصاب بـ تسوس الأسنان وترميمه وحشوه بمساعدة مواد ترميمية، وتتمثل أنواع الحشوات بالكامبوزيت (لون الأسنان)، الأمالغام (اللون الفضي) ومواد أخرى مثل الذهب الذي كان يستخدم في الماضي وهذه الحالات ليس لها آثار جانبية على الصحة. بالنسبة لاستخدام الكامبوزيت لترميم تسوس الأسنان الأمامية والخلفية يمكن القول: إنه أغلى من الأمالغام بسبب مراحل العمل الأكثر تعقيدًا والتي تتطلب وقتًا أطول للطبيب، كما أن عمر الكامبوزيت مثل عمر الأمالغام.
نظراً لأن الأمالغام يعمل بشكل جيد في مناطق الأسنان التي يصعب على طبيب الأسنان الوصول إليها، فقد تم استخدامه في طب الأسنان منذ حوالي 200 عام، وأظهرت الأبحاث أن استخدامه لا يسبب أي آثار جانبية، ولا تتمثل مشاكله إلا في وجود الزئبق الموجود فيه وتراكمه في البيئة.
من المسلم به أن الاعتناء بصحة الفم والأسنان، خاصة في الليل، يساعد على الحيلولة دون تغيير لون الأسنان وحساسيتها. يقوم بعض المرضى أيضًا بالاعتناء بنظافة الفم جيداً واستخدام الخيط وغسول الفم واستعمال الفرشاة بانتظام كجزء من روتينهم اليومي. ولكن بسبب تناول بعض الأطعمة مثل المشروبات الملونة والكحول، فإنها تؤدي إلى تغيير لون الأسنان وفي النهاية حساسية الأسنان. شرب الكثير من القهوة والشاي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان وتغير لون الأسنان وحساسية الأسنان في النهاية.
للوقاية من آثار تغيير لون الأسنان، ينصح بزيارة طبيب الأسنان في الوقت المناسب لتقليح الأسنان. كما أن استخدام بعض المضادات الحيوية أو شراب الحديد في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تغيير لون الأسنان، والذي للأسف لا يمكن تعويضه ومعالجته إلا بطرق ترميم الأسنان.
يمكن علاج تغيير لون الأسنان بدرجات سطحية عن طريق تقليح الأسنان. وإذا لم تكن حساسية الأسنان ذات منشأ في أمراض اللثة وتسوس الأسنان، فيمكن علاجها باستخدام خيط تنظيف الأسنان ومعجون الأسنان الخاص للأسنان الحساسة.
بعد مراجعة طبيب الأسنان، إذا لم يجد الأخصائي سبب حساسية أسنانك للبرد والحلويات، فقد يطلب صورة OPG بحيث إذا كان هناك أدنى تسوس أو مرض في هذه المنطقة، فيمكن معالجته بسرعة باستخدام طرق الترميم.
السؤال الأكثر أهمية الذي يطرحه الناس عند البدء في تقويم الأسنان هو المدة التي سيستغرقها…
الغرغرة بالماء المالح هي طريقة منزلية بسيطة لمكافحة العديد من المشاكل الالتهابية في الفم والأنف…
فينير الأسنان القابل للإزالة (Snap on smile) هو نوع من الغلاف المؤقت الذي يوضع على…
فرشاة الأسنان التقويمية لما بين الأسنان هي فرشاة أسنان تستخدم لتنظيف الفراغات بين الأسنان وبين…
بعد الانتهاء من علاج تقويم الأسنان، تتم إزالة الأسلاك من الأسنان واستخدام لوحة ما بعد…
تعتبر المواد الغذائية المفيدة لصحة الأسنان مهمة جداً، لأن الأسنان هي من أهم أعضاء الجسم…