بمرور الوقت ، يمكن فصل أمراض اللثة عن اللثة مما يؤدي في النهاية إلى حدوث فجوات بين الأسنان واللثة. تتكون الكتلة بين الأسنان واللثة وتضعف العظام حول الأسنان. مرض اللثة هو مرض شائع. كثير من الناس في المراحل الأولى من المرض والذين يمكن علاجهم عن طريق العناية بالفم المناسبة ، ولكن الفشل في رعاية اللثة يمكن أن يؤدي إلى فقدان عظم الفك وفقدان الأسنان في نهاية المطاف. في حين أن لثة المريض حمراء وفضفاضة ويسهل نزيفها ، فقد تسكب الدم على الوسادة ، وأحيانًا قد تتضخم اللثة وتنتج رائحة.
اللثة السليمة وردية اللون ومتينة ورقيقة ولها حواف مقعرة تتناسب مع حواف الأسنان وسطح اللثة ذو جلد برتقالي محبب، في حين أن اللثة المريضة حمراء، رخوة وتنزف بسهولة، بحيث قد تنزف على الوسادة أثناء النوم. وأحيانا يزداد حجم اللثة مما يجعل رائحة الفم كريهة.
يمكن أن يكون التهاب ونزيف اللثة أحد أعراض الإصابة بأمراض اللثة، والتي يمكن أن تتطور إلى تحلل العظام الداعمة للأسنان مما يؤدي إلى تخلخل الأسنان وسقوطها في النهاية. بسبب مرض اللثة، يظهر احمرار اللثة، وتورم اللثة عند قضم أو الثمار القاسية أو تفريش الأسنان، ورائحة الفم الكريهة الدائمة، وتخلخل واحد أو أكثر من الأسنان، وتحلل وانحسار اللثة، والفجوات التي تتطور تدريجياً بين الأسنان. تأكد من استشارة طبيب الأسنان الخاص بك للحصول على نصائح صحة الفم والأسنان.
يمكن علاج التهاب اللثة من خلال إجراءات بسيطة مثل تقليح الأسنان ورفع مستوى العناية بصحة الفم. إذا تجاوز الالتهاب والعدوى اللثة واخترق الأنسجة العميقة حول السن، فسوف يطلق عليه التهاب دواعم السن (pyorrhea)، حيث يتم تخريب العظام المحيطة بالسن ومع تقدم تخريب الأسنان، تتعرض الأسنان للتخلخل.
يحدث مرض اللثة (التهاب اللثة) في شكلين هما الحاد (الغازي) والمزمن. يصيب النوع الغازي غالبًا الشباب الذين يبلغون من العمر 20 عامًا. في هؤلاء المرضى، لا توجد طبقات بلاك أسنان كثيرة، لكن التخريب كبير. يقال أن سبب هذا المرض يرجع إلى العوامل الوراثية والمناعية أكثر من العوامل الأخرى. النوع الثاني هو التهاب اللثة المزمن وغالبًا ما يحدث في العقد الثالث من العمر بعد سن الثلاثين وأهم سبب له هو تراكم الكتل وطبقات البلاك الميكروبية. يرجع سبب تراكم الترسبات الميكروبية إلى عدم استخدام فرشاة الأسنان وخيوط تبييض الأسنان أبداً أو استخدام الفرشاة بشكل غير صحيح، لذلك يوصى بإجراء فحوصات أسنان دورية.
قد يؤدي تأخير علاج أمراض اللثة إلى إصابة العظام والنسج الداعمة للأسنان، مما قد يؤدي إلى تخلخل الأسنان والألم في بعض الحالات.
بالإضافة إلى طبقة البلاك الميكروبية وعدم الاهتمام بالنظافة، يمكن للنظام الغذائي الذي يعاني من نقص المغذيات مثل فيتامينات a / c / e / الفولات والبيتاكاروتين والأملاح المعدنية إلى تراجع مناعة الجسم ضد العدوى مما يمكن أن يسبب أمراض اللثة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإجهاد الجسمي والنفسي والتدخين يقلل من قدرة الجسم على مواجهة أمراض اللثة، ويمكن للأمراض مثل السكري أن تؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة.
المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المدخنين، ويؤدي التدخين لتأخر التئام الجروح بعد جراحة اللثة والفم. تتسبب السجائر في ترسبات بنية إلى سوداء اللون وتغير لون بنية الأسنان وتزيد من تكوين الطبقات على سطح الأسنان وتسوس الأسنان.
تشكل أمراض اللثة ووجود طبقات بلاك عوامل خطر على المرضى الذين يعانون من أمراض انسداد أوعية القلب. تظهر الأبحاث أن أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى الضعف.
كلما تفاقم التهاب اللثة، زادت كمية البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وزاد احتمال الإصابة بتصلب الشرايين، مما يؤدي بدوره إلى زيادة سماكة الأوعية الدموية التي توصل الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى اضطرابات في تدفق الدم. هؤلاء الأفراد هم أكثر عرضة لنوبات قلبية وسكتات دماغية من غيرهم.
في جراحة اللثة وبعد التخدير تتم إزاحة اللثة، وبعد تنظيف الأنسجة الملوثة وتصحيح عظم الفك، يتم خياطة اللثة في مكانها ولكن بمستوى أدنى من السابق. ثم يتم وضع ضمادة خاصة على مكان الجراحة، وتبقى الغرز 7 إلى 10 أيام.
الألم والتورم والنزيف الطفيف بعد جراحة اللثة هو أمر طبيعي يختفي في غضون 3-4 أيام. يجب عليك الاتصال بطبيب الأسنان إذا استمرت هذه الأعراض أو تفاقمت. يُنصح بتناول السوائل الباردة والرخوة في اليوم الأول بعد جراحة اللثة وعدم استعمال فرشاة الأسنان وغسول الفم في مكان الجراحة، ولكن لا بأس بذلك اعتباراً من اليوم الثاني.
بعد جراحة اللثة وبسبب تحللها وتعرية مكان اتصالها بالأسنان وجذرها، تكون الأسنان أكثر عرضة للمحفزات الحرارية مثل البرودة والحرارة، وبعد 4 أسابيع يتم ترميم العاج بالتدريج مما يقلل من حساسية الأسنان. في حالة استمرار الحساسية، ينصح باستعمال معجون أسنان مضاد للحساسية. تعاني النساء الحوامل من تورم اللثة والتهاب اللثة بسبب التغيرات الهرمونية (هذا الموضوع موضح في قسم الحمل)، كما قد يحدث تورم في اللثة بسبب استخدام بعض الأدوية لدى 50 ٪ من المرضى المصابين بالصرع. يزيد التركيب الكيميائي للأدوية المضادة للصرع من عدد وحجم الأوعية الدموية والخلايا الليفية في اللثة ويؤدي لتوليد ألياف الكولاجين مما يؤدي إلى زيادة حجم اللثة والالتهابات. في هؤلاء المرضى، ينصح بالعناية بصحة الفم أكثر ويمكن للطبيب وصف دواء مشابه لمنع تضخم اللثة.
التهاب اللثة: اللثة المتورمة أو الحمراء أو تلك التي تنزف عند تفريش الأسنان و استعمال خيط تنظيف الأسنان، هي أعراض مبكرة لأمراض اللثة والتي يمكن أن تعالج بالعناية المناسبة بنظافة الفم وصحته.
تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم واستخدام خيط تنظيف الأسنان يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض اللثة.
1-هل أمراض اللثة معدية؟
أظهرت البحوث أنّ أمراض اللثة ناتجة عن التفاعل الالتهابي للبكتيريا في اللثة، لذلك فإنّ أمراض اللثة ليست معدية. ورغم ذلك، يمكن أن تنتشر البكتيريا التي تسبب التفاعل الالتهابي عن طريق اللعاب.
2-ما هو المرض الذي له علاقة بأمراض اللثة؟
قد تزيد أمراض اللثة من خطر الإصابة بالالتهابات التنفسية مثل الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والاتهاب الرئوي. وقد تحدث الالتهابات في رئتيك بسبب استنشاق بكتيريا الفم وهذا أيضاً قد يسبب التهاب الشعب الهوائية.
3-ماذا يحدث إذا لم يتم علاج أمراض اللثة؟
في حال عدم علاج أمراض اللثة، فسيؤدي ذلك إلى انحسار أنسجة اللثة وضمور عظام الفك.
4-هل أمراض اللثة قابلة للعلاج؟
يمكن علاج هذا المرض في مراحله المبكرة وعادة ما يتم هذا العلاج بتنظيف الأسنان واستخدام الخيط بشكل يومي. في المراحل الأكثر تقدما، يمكن أن تسبب أمراض اللثة المسماة بـ “Periodontal” أو “التهاب دواعم السن”، أضراراً جسيمة باللثة والعظام التي تدعم الأسنان.
5-ما هو مرض اللثة؟
عادة ما يعاني الشخص المصاب بأمراض اللثة من واحد أو أكثر من الأعراض التالية: اللثة المتورمة والحمراء الفاتحة والتي تنزف بسهولة شديدة حتى عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط. طعم الفم أو رائحته الكريهة المستمرة، البقع البيضاء أو طبقات البلاك على اللثة.
6-كيف تحدث أمراض اللثة؟
عادة ما تحدث نتيجة ضعف تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، مما يؤدي إلى تجمع طبقة البلاك على أسطح الأسنان وتصلبها. في المراحل المتقدمة، يمكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى نزيف اللثة وتسبب مشاكل مؤلمة في المضغ وحتى تساقط الأسنان.
7-ما فائدة غسول الفم للوقاية من أمراض اللثة؟
يعتبر غسول الفم خياراً مناسباً لتقليل طبقة البلاك وإبقاء النفس منعشاً والقضاء على الجراثيم والبكتيريات التي تسبب أمراض اللثة، حتى خلال 12 ساعة.
8-كيف يتم تشخيص أمراض اللثة؟
يمكن تشخيص أمراض اللثة عن طريق فحوصات الأسنان بشكل منتظم.
9-هل يمكن للماء والملح تحسين التهابات اللثة؟
أحد الطرق لمساعدة اللثة على التعافي هي غسلها بمحلول الماء والملح. قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ. يهدئ هذا المحلول أنسجة اللثة المتهيجة ويساعد أيضا في القضاء على الالتهاب لتتعافى لثتكم.
10-هل أمراض اللثة تسبب أمراض القلب؟
يمكن للبكتيريا الموجودة في أمراض اللثة أن تنتقل في الجسم وقد تسبب التهابات في شرايين وصمامات القلب، خاصة عند المرضى الذين يشكون من مشاكل القلب.
11-هل يمكن أن يصاب الأطفال بأمراض اللثة؟
عموماً، من المهم على الأطفال والمراهقين أن يقوموا برعاية صحية جيدة لأفواههم والحفاظ على صحة أسنانهم ولثتهم، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض اللثة في المستقبل. تأكد من أن أطفالك ينظفون أسنانهم مرتين في اليوم بالفرشاة ويمارسون تقنيات التنظيف المناسبة بالخيط. وتأكد أيضا من إجراء فحوصات لأسنانهم بشكل منتظم. يمكن أن تلعب الوراثة أيضاً دورا مهما في التقدم المبكر لأمراض اللثة.
السؤال الأكثر أهمية الذي يطرحه الناس عند البدء في تقويم الأسنان هو المدة التي سيستغرقها…
الغرغرة بالماء المالح هي طريقة منزلية بسيطة لمكافحة العديد من المشاكل الالتهابية في الفم والأنف…
فينير الأسنان القابل للإزالة (Snap on smile) هو نوع من الغلاف المؤقت الذي يوضع على…
فرشاة الأسنان التقويمية لما بين الأسنان هي فرشاة أسنان تستخدم لتنظيف الفراغات بين الأسنان وبين…
بعد الانتهاء من علاج تقويم الأسنان، تتم إزالة الأسلاك من الأسنان واستخدام لوحة ما بعد…
تعتبر المواد الغذائية المفيدة لصحة الأسنان مهمة جداً، لأن الأسنان هي من أهم أعضاء الجسم…